إن الحديث عن الرجل الوطني رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتيا، لابد أن يقودنا للخوض في سيرته الذاتية الحافلة بالمناصب الهامة والحساسة، فهو إداري مدني خريج المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء عام 1979، تولى عديد المناصب السامية من بينها مستشارا للوزير الأول لشؤون السيادة ما بين 1992 و1997، ووزيرا مستشارا برئاسة الجمهورية ما بين 2008 و2009، ثم مستشارا للوزير الأول مكلفا بالشؤون الإدارية ما بين 2009 و2014، و عُين وزيرا أمينا عاما للحكومة ما بين فبراير وأغسطس 2014، حيث عُين وزيرا للدفاع الوطني حتى أكتوبر 2018، وهو رئيس للمجلس الدستوري منذ يناير 2019 حتى الآن.
كما يعتبر شخصية بارزة في مجال
الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والتفرقة فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا كما أنه يتمتع بأخلاق عالية وسمعة حسنة، بين الجميع، فهو يحمل هم تطوير الوطن وتمثيلها في المحافل الدولية والإقليمية.
وقد اثبت رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتي، أنه ذا بصمات خاصة في المناصب التي تولاها ، فهو يفصل بين العلاقات الشخصية والمشاكل المرتبطة بها، و القانون و مايترتب على ذلك، حيث أكد عل ذلك أكثر من مرة، وكان آخرها تصريحه على ضمان الحرية المطلقة لكل من يريد تقديم ملف ترشحه .
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الرجل القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.