حين يحل الانتحال السياسي مكانة المنافسة الإيجابية يصبح الفعل السياسي صناعة للعناوين دون المحتوى  (هذا اسمه الانتحال السياسي)

أربعاء, 06/19/2024 - 13:07

ما يستصاغ في السياسة بكثير من العقلانية حتى لا نقول الواقعية هو التنافس الإيجابي مع احترام وجهات النظر والمنافسين، لا المغالطات الغير منطقية التي تعكس نوعا من الانتحال السياسي، والانتحال السياسي لا يتجاوز كونة سقطة في الممارسة الأخلاقية السياسية ومغالطة للرأي العام الجهوي والوطني وصناعة للوهم وابتكار للعنوانين ورسم للشعارات خلافا للواقع وتجليات المشهد السياسي.

فكيف لفاعل واحد حديث عهد بالممارسة السياسية ورضيع لبان لم تبلغ الفطام بعد في عالمها، وقد يكون مفعولا به أن يأخذ صورة مهرجان تكاتفت فيه جهود الجميع من فاعلين سياسيين وكتل وتيارات وأحلاف عتيقة، ثم يدعي أنه الفاعل والصانع دون مراعات لواقع المشهد السياسيا لمقاطعي الفعلي؟ ولو أردنا أن نكون موضعيين فهناك من لم ندعي شيئا ولم يغبط الآخرين حقعم في مشهد هم وهو جزء منه رغم الحشد الكبير كما وكيفا، فهل أتاكم نبأ 64 سيارة جاءت  من خارج المدينة منها 22 من قرى امبيدان في بلدية جلوار وحدها نصرة للمهرجان لا غير أن الكل يعلم انتماء أصحابها، وهل أتاكم نبأ من حشدوا وجمعوا للمهرجان حوالي ألف مشارك لا لشيء إلا ليكون المشهد المقاطعي صورة تعكس مكانة المقاطعة؟

إن تسمية حدث تضافرت فيه جهود الجميع وتكاتفت في مقاطعة مترامية الأطراف متعددة الاتجاهات السياسية باسم شخص واحد محاولة واضحة لتغييب الآخرين واستغلال جهودهم  وانتحال شخصية رجل المقاطعة المقاطعة الجامع المانع  وتجن على الواقع المعاش سياسيا د، إنها لشيء عجاب أما المراكز الادعائية التي تكلم البعض عنها في منشور مجهول الهوية فهي الغالب غير موجودة واقعيا وهي في الأساس منح جهود الناس لأشخاص فرادى في إطار مجتمعات معروفة بانتمائها السياسي باغلبية كبيرة لجماعات معروفة سياسيا.

لم نكتب هنا غرض السجال وإثارة الشحناء بين الفرقاء السياسيين في فترة نحن أحوج ما نكون فيها إلى تكاتف الجهود من أجل إنجاح مرشح الإجماع الوطني فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإنما كتبنا متأسفون لمثل هذه التصرفات والفقاعات الإعلامية الضارة  بلحمة المجتمع وتؤدي إلى البغضاء والتناحر ولا تخدم وحدة الساكنة أبدا ولا تخدم البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية الذي يسع الجميع رغم اختلاف توجهاته حيث كان جامعا للمعارضة والموالاة حيث كانوا فيه على صعيد واحد متعالين على خلافاتهم من أجل برنامج مجتمعي واحد أطلقه رئيس الجمهورية خلال خمس مضت وينوي مواصلته خلال خمس قادمة بحول الله تعالى من أجل أن تكتمل مسيرة التنمية ويستمر البناء بالشباب في مأمورية الشباب.

معا لتوحيد الجهود ونبذ الصراعات والتعالي على الأنا من أجل مهمة الجميع

معا من أجل مأمورية الشباب بالشباب

إعلانات

تابعونا