(1).gif)
حذّر المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني أي جهة تفكر في زعزعة أمن موريتانيا، أو حوزتها الترابية، قائلا إنه "لا ينصح أي جهة داخلية أو خارجية بمحاولة اختبار ردة فعلنا في حال مست حوزتنا الترابية، أو أمن مواطنينا".
وأضاف غزواني الذي كان يتحدث في مهرجان أمام الآلاف من سكان ولاية آدرار، نه يمكن أن يتسامح مع بعض التقصير أو التغاضي عن بعض التجاوزات الخفيفة إلا في ميدان واحد هو أمن موريتانيا ومواطنيها، واحترام حوزتنا الترابية.
وفي حديثه لسكان ولاية آدرار، قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إن المأمورية المنصرمة عرفت استثمارا مباشرا في الولاية بلغ 43 مليار أوقية قديمة، استثمرت منها على التعليم 4 مليارات، اشتغلت لبناء 47 مؤسسة تعليمية، منها 26 ابتدائية، و16 إعدادية، و5 ثانويات، إضافة إلى 77 كفالة مدرسية.
وأضاف ولد الغزواني، أنه في ميدان الصحة تم بناء مستشفى جهويا بسعة 150 سريرا، إضافة إلى 3 نقاط صحية، فيما استثمرت 209 في مجال الكهرباء، بنيت منها شبكات كهربائية، وأعيد بناء شبكات أخرى.
ولفت غزواني، إلى أن الزراعة التي تعتبر آدرار، واحدة من مراكزها في البلد، نالت نصيبا كبيرا من الاستثمارات بلغ 6.75 مليار أوقية قديمة خصصت للسدود والحواجز المائية، إضافة إلى حماية واحات النخيل، المصدر الاقتصادي الأول في الولاية، كما استفادت منها زراعة الحبوب التقليدية.
وقال المرشح، إن الطرق حصلت على النسبة الكبرى من الاستثمار في الولاية حيث بلغت مخصصاتها 11 مليار أوقية استثمرت في الطريق الرابط بين مدينة شنقيط التاريخية، وأطار عاصمة الولاية، مضيفا أنها أنفقت 760 مليون أوقية على شبكات الطرق الحضرية في مدينة أطار، كما استفادت مناطق أخرى من الولاية من برامج لفك العزلة، شملت معدن العرفان، والمداح، ولعوينه.
وفي مجال المياه أكد المرشح، أنه تم إنشاء 19 شبكة مياه، وإعادة تأهيل 5 شبكات، وحفرت 26 بئرا ارتوازية، إضافة إلى اقتناء وتشغيل 30 مضخة، لصالح سكان الولاية، كما استفادت شبكة الصرف الصحي في مدينة أطار من استثمار بقيمة 857 مليون أوقية.
.jpg)
