ترأس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني مساء أمس مهرجانًا جماهيرياً في مدينة تجكجه عاصمة ولاية تكانت، قال فيه إنه سيواصل العمل على التمييز الإيجابي لصالح الفئات الهشة، ضمن النموذج التنموي الذي نجحت موريتانيا في تبنيه خلال السنوات الخمس الماضية، وشكل مثالا اعترف العالم بنجاحه، حسب تعبيره.
مضيفًا أن هذا البرنامج مكن من حصول 22.7 ألف مواطن في ولاية تكانت على تأمين صحي كامل، كما استفادت بموجبه 3641 أسرة من تحويلات نقدية خلا السنوات الخمس الماضية.
مردفًا أنه تم بناء 92 سكنا اجتماعيا في مدنية تجكجه، وأنه في مجال الصحة استفادت الولاية من تشييد مستشفى متكامل في مدينة تجكجه، ما زالت الأشغال تجري فيه، كما استفادت من بناء خمس نقاط صحية.
ونوه ولد غزواني إلى أن قطاع المياه أنشأ 12 شبكة مياه، كما حفر 17 بئرا ارتوازية، متعهدا بحل مشكل المياه الذي تعاني منه الولاية بشكل نهائي خلال المأمورية القادمة.
وفي مجال الزراعة تعهد المرشح باستثمارات تمكن من الاستفادة من المقدرات الزراعية للولاية، قائلا إنه تم خلال المأمورية المنصرمة بناء 22 سدا، ويجري العمل في 36 سدا أخرى، ستسهم في تطوير الزراعة في الولاية.
وفي مجال التعليم تم بناء خمس مؤسسات تعليمية على عموم تراب ولاية تكانت.
وفي مجال البنية التحتية الطرقية قال المرشح تجري الأشغال في طريق سيربط عاصمة الولاية بولاية لعصابة عبر مدينة بومديد، وهو طريق تجكجه- القديه-بومديد، الذي سيكل مدخلا لتكانت إلى ولاية لعصابة.
وفي تقييمه لما تم خلال المأمورية المنصرمة قال المرشح إنه تم تأمين البلد في ظرف دولي وإقليمي حساس وصعب، يفتقر إلى الاستقرار الذي هو أساس أي تنمية، كما استطاعت دبلوماسيتنا يقول المرشح أن تختط طريقا جعل العالم ينظر إلى بلدنا كجزء من الحلول في المشاكل التي تشهدها المنطقة، وليست جزءا من أي مشكل.
كما تحدث المرشح عن تطور النظام الديمقراطي في ظل جو التهدئة والحوار السياسي الذي اتخذ منه استراتيجية حكم، ومنهجية تسيير استمر عليها خلال السنوات الماضية.
وتعهد بالاستثمار في المقدرات السياحية للولاية التي تجمع إلى جمال التضاريس عبق التاريخ الوطني المقاوم، وأن يضع استراتيجية تحقق ازدهارا اقتصاديا في الولاية من خلا تثمين مقدراتها السياحية والتنموية.
كما أكد على إيلاء أهمية خاصة للشباب قائلا إن الشباب عمود الحاضر وسيد المستقبل، وأنه عازم على تنفيذ استراتيجية تمكن الشباب من تعليم وتكوين جيد يدفع الكفاءة، ومن تأهيل يسهل الدمج في الحياة الاقتصادية المنتجة، ويحقق الإشراك المنشود للشباب في القرار.
وأكد ولد الغزواني أنه يطمح لبناء دولة عصرية، قوية، مهابة، عادلة ومزدهرة، تقدم خدمات راقية في مجالات؛ التعليم والصحة، والمياه والكهرباء، ذات إدارة كفؤة، وجيش محترف، وأمن فعال، دولة تتوسع تنميتها، وتصلح بيئتها، ويمتلك شبابها مقومات المشاركة والنهوض.
وتعهد ولد الغزواني بالعامل على تحديث الإدارة لتكون إدارة مدربة قريبة من المواطن.
وختم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني كلمته بشكر سكان تكانت قائلا إن دعمهم يعني الكثير، مذكرا بموقفهم الداعم له في انتخابات الرئاسة سنة 2019، وأنه لن ينساه.