عندما تعالت الأصوات في مدينة كيهيدي مطالبة بإقامة صرف صحي يقي المدينة خطر السيول الناجمة جراء الأمطار والتي تتسبب في كل عام بتشريد مئات الأسرة وتهجيرها عن أماكنها، كان عمدة كيهيدي سباقا إلى تلبية النداء والإصغاء إلى أصوات المنادين المستغيثين بإقامة جسور وخنادق واقية للمدينة من خطر المياه، واليوم وبعد تهاطل الأمطار بكميات معتبرة أثبت الواقع نجاعة العمل الجبار الذي قام به سعادة العمدة حيث جمبت السدود والصرف الصحي والخنادق التي أقامها لذلك السبب فالمدينة اليوم تعيش بهدوء دون أن تعطل المياه دوة حياتها الطبيعية، فلم تتعطل مصالح الجميع بل استمرت النشاطات كما لو أن المطر لم ينزل بفضل نجاعة الخطوة التي قيم بها مم قبل عمدة البلدية المركزية في عاصمة من أكبر عواصم ولاياتنا وأهمها من الناحية الاقتصادية.