الوزير محمد ولد اسويدات تلميذ الحياة الموهوب وفرص التفوق بالإرادة والثقة في المأمورية الثانية/ الأستاذ: سيد أحمد عبدي

اثنين, 08/19/2024 - 22:39

الوزير محمد ولد  

حق لتيار يد بيد ان يفخر بمثل قائده الوزير محمد ولد أسويدات حيث تكتمل شروط القيادة والريادة السياسية ولاغرو إن قال منتسبو التيار للفتى سر بنا وكلنا معك يدا بيد نختار بخيارك فلن يكون إلا خيرا، وقد اشرقت الآمال مجددا وبدأت الاحلام تستعيد إطلالتها والنفوس تعود لهدوئها والناس بدوا متفائلين للغاية مع هذا التيار الواعد وطنيا.

إن جدلا جميلا كان يدور بين قائل هذا القادم إلينا شاب يافع ماذا بوسعه ان يفعل وسط هذا الحطام وبين مدرك قدرات هذا الشاب القادم من أعماق الزمن فحياته من طفولتها حافلة بالاحداث المدهشة وجاءت سيرته في المقاطعة منذ مثلها في بلدية ألاك أكثر دهشة وحبلى بالمفاجآت فترة ليست بحساب الزمن شيئا يذكر أو وقتا يحسب. لكن الدائرة تحولت الى ورشة عمل كبرى يملؤها ضجيج الطامحين كخلية نحل تئط من الأمل فرحا بقدوم من يحقق آمالها.

أصبحت كل القطاعات التي وطئتها قدما الوزير الشاب شبل الولاية وملاكها نشطة تسير فيها مشاريع عملاقة وتجري فيها حركة تنموية رائعة أفضت إلى مشاريع شامخة تعانق السماء ومصابيح تتلألأ ضياء يبدد ليل ظلمة الفئات المهمشة، كان الوزير الفتى يحملا فكر أمة ناضجة بإحساس وطني عميق، يقدم حلولا لعديد القضايا الوطنية، وليس هذا فحسب بل حقق الكثير من المشاريع الضخمة على مستوى ولايته وعلى المستوى المركزي عندما كان وزيرا لقطاعين حيويين من من قطاعات الجمهورية فقد أحدث فيهما نقلة نوعية  تحديثا وتطويرا وتحسينا، لذا فإن الوزير الشاب ليس أعلى مثقفي جيله قامة ولا أكبرهم موهبة فحسب وإنما هو سياسي مخضرم وصاحب فضل إنساني عميم على أبناء وطنه.

ومختصر القول ونحن على في نهاية موسم انتخابي توج بانتحاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحسم فيه أمر الكثير من القواعد الشعبية بدعمها لرئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، وما دعم هذه الجماعات الوازنة في ولاية لبراكنة خصوصا مقاطعتي الاك وبوكى للوزير محمد ولد أسويدات إلا تتويجا للثقة التي يحظى بها الرجل في نفوس الجميع، ولم يكن يوما نتاج عاطفة بل كان وعيا وقناعة بالرجل الذي توسموا فيه النضج  وعرفوا فيه الصدق خصوصا وأن الكثير من هذه القواعد عاشت التجربة مع غيره من الساسة ومارسوا السياسة بنا على مبدأ جسدها لهم في معاملتهم على أنها فن المكر والخديعة وإتقان الكذب والغدر بعد العهد، وبما أنهم عرفوا الوزير محمد ولد أسويدات بعد أن قذفت بهم مياه السياسة في لحظة من لحظاتها العصيبة في مستنقع مظلم الٱفاق وتركوا يسبحون في مياهها الراكدة دون تحديد الشاطئ الٱمن الذي سيصلون إليه وكادت ٱمالهم  تتحطم لولا عناية الله التي انتشلت مواقفهم فكانوا يدا بيد.

أما اليوم وبعد تتويج المسار السياسي للبلاد بانتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ واختيار الأخير للوزير المختار اجاي  لقيادة سفينة الاصطلاح بطاقم وزاري مميز رغم تحفظ البعض على ذلك، طاقم أبرز مايميزه الثقة في الكفاءة، من هنا كان لابد لتلميذ مدرسة الموهوب الوزير المستشار السابق برئاسة الجمهورية السيد محمد ولد أسويدات أن يكون جزء من طاقم سفينة الاصطلاح هذه المرة تحت يافطة وزارة الوظيفة العمومية والشغل التي أسندت إلى رجل خدوم عارف بمكامن الخلل قادر على تسخيصها دون استئصال أورام الفساد فيها من اصول دون ومعالجة امورها دون ضجيج.

إعلانات

تابعونا