يعتبر تعيين المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، الإطار السامي القاضى اتيام زكرياء، من التعيينات التي أعطت إضافة نوعية للقطاع، فهو أحد الأطر الأكفاء حيث كان يشغل عدة مناصب سامية مكنته من خدمة الوطن على أحسن مايكون .
و يتمتع اتيام زكرياء بخبرة عالية مكنته من وضع واستراتيجيات نجح من خلالها في اثبات قدرته على التسيير و الإدارة، خصوصا وأن المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء تُعد الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع، نظرا لأنها الباب للولوج إلى الوظيفة العمومية وتكوينها من أهم الميزات التي تساهم في تطوير و ازدهار البلد ، وهو ما أكد عليه من خلال، تفعيل التعاون الدولي مع نظيراتها ، في مختلف مناحي التكوين بشقيه الأولي والمستمر وكذلك تبادل الخبرات والتجارب و الوثائق والكتب في المجالات الإدارية والقانونية والإقتصادية.
كما يتميز اتيام زكرياء بالجدية والاستقامة وحسن الخلق وخدمته للجميع بصدر رحب،إنه بحق الرجل المناسب في المكان، فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار.