قالت رئيسة اتحاد اعلاميات موريتانيا، السيدة ميمه بنت محمد أحمد، إنه و منذ سنة والعالم يتابع أفظع حرب عرفها التاريخ، حرب إبادة وتدمير وتجويع وتشريد يشنها المحتل الإسرائيلي ضد شعب فلسطين الأبي، القابض على الجمر منذ عقود، دفاعا أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى خاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وعن الأرض والقضية المقدسة قضية الأمة الأولى.
وأضافت خلال ندوة نظمها الاتحاد مساء اليوم في نواكشوط، تحت عنوان: (طوفان الأقصى في ضمير الأمة) أن معركة طوفان الأقصى كشفت زيف قناع المنظمات الدولية وكل مزاعم الدفاع عن السلام وحقوق الإنسان، مبرزة أن مواقف الحكومات والمنظمات الدولية منقسمة ما بين تأييد صارخ وتواطئ مخز وصمت مريب، أمام أفظع الجرائم ضد الإنسانية، حرب الإبادة الشاملة التي خلفت أزيد من أربعين ألف شهيد وأزيد من مائة ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف النازحين و المشردين بلا مأوى و لا طعام ولا دواء.
وأكدت أنهم في اتحاد إعلاميات موريتانيا يضمون صوتهم لملايين الأصوات الحرة الصادقة عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان على إخوتنا في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وكل الشعوب والبلدان الداعمة لحق الشعب الفلسطيني وحق الشعوب العربية والإسلامية في العيش بحرية وأمان، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات بالمحتل الإسرائيلي الظالم.
وطالبت بالتوقف عن قتل الصحفيين ومحاولات إسكات صوت الحق وطمس عين الحقيقة، مشددة على ضرورة تنفيذ القوانين التي تحمي الصحفيين أثناء تأدية مهامهم وإطلاع العالم على ما تقترفه إسرائيل من بطش وطغيان.
وذكرت السيدة رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا في كلمتها، بقضية الزميل اسحق ولد المختار وقال: "نطالب و نلح على السلطات و كافة المعنيين بالعمل على فك أسره و إعادته إلى وطنه و أهله سالما"، خاتمة ب: "تحية لفلسطين وأهلها الصابرين الصامدين، و إنما النصر مع الصبر. غداً.. غداً .. سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء والزيتون - وتضحك العيون - يا بلد السلام والزيتون."