
أعلنت وزارة الثقافة عن انضمام موريتانيا لمبادرة الشراكة الدولية للمعلومات والديمقراطية.
ووفق مصدر رسمي فتهدف موريتانيا من خلال هذه الخطوة للمساهمة في تدعيم الديمقراطية عبر العالم وتعزيز الحريات من خلال التعاون مع الدول والمنظمات التي تسعى لتحقيق هذه الأهداف.
وقال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو إن "موريتانيا حققت مكاسب نوعية في مجال الحريات الصحفية بعد إعلان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سنة 2020، عن تأسيس اللجنة العليا لإصلاح، قطاع الاعلام، وتبني الحكومة لمخرجاتها وتوصياتها ".
وأضاف الوزير أن ذلك هو ما انعكس على المشهد الاعلامي الوطني "تحسينا للقوانين الناظمة، توسيعًا للحريات وتمكينا وتمهينا للصحفيين وتحسينا لظروف عملهم وتكريسا لحق المواطن في اعلام حر نوعي مهني متنوع".
وأردف الوزير أنه "من خلال انضمامنا إلى 'الشراكة الدولية للمعلومات والديمقراطية' وانخراطنا الفاعل في تجسيد مبادئها تسعى الحكومة الموريتانية إلى العمل مع الأطراف الموقعة على تعزيز التعاون في مجال الحريات الإعلامية.".
وشدد الوزير على أن "موريتانيا ستظل منفتحة على أي مبادرة تهدف إلى تكريس الحريات الفردية والجماعية وترسيخ الديمقراطية في العالم وخصوصاً تلك المبادرات التي تطلقها منظمات معروفة بالتزامها المبدئي والمهني ومبادراتها المبتكرة في الدفاع عن حرية التعبير ، مثل مراسلون لا حدود".