
أكدت السيدة مهلة منت أحمد، رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، أن النساء في المجتمع ما زلن يشكلن الفئة الأكثر تعرضًا للظلم والإقصاء، وهو ما يستدعي المزيد من العمل لضمان إنصافهن. وأضافت خلال تصريحاتها الأخيرة أن الجهود التي تبذلها المنظمة في الدفاع عن حقوق المرأة تُعد خطوة هامة نحو تصحيح الأوضاع وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أشاد العديد من الخبراء والنشطاء في مجال حقوق الإنسان بما قدمته السيدة مهلة من إسهامات كبيرة خلال فترة توليها هذا المنصب، معتبرين إياها واحدة من أنجح الشخصيات التي تولت رئاسة المرصد. فقد استطاعت، بفضل رؤيتها الاستراتيجية والعمل الجاد، تسليط الضوء على القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه المرأة في المجتمع، ودعم القوانين والسياسات التي تعزز حقوقهن وتكافح أشكال التمييز والعنف ضدهن.
السيدة مهلة منت أحمد، التي تولت قيادة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة ، أكدت أن هدفها الأول هو خلق بيئة مجتمعية تضمن العدالة والمساواة لجميع النساء، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية. وأشارت إلى أن العمل مستمر لإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى تمكين المرأة في كافة المجالات، بالإضافة إلى حملات توعية وتعليمية تركز على حقوق المرأة.
ويُشار إلى أن هذا التوجه يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المجتمعات العديد من التحديات التي تتطلب تضافر الجهود لتحسين وضع النساء في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.