(1).gif)
في فترة وجيزة ، استطاع السيد محمد الأمين ولد الذهبي، محافظ البنك المركزي الموريتاني، أن يُحدث نقلة نوعية في أداء البنك المركزي، ما جعله محور إشادة إقليمية ودولية. الإصلاحات العميقة التي طالت أنظمة الدفع والسياسة النقدية، إلى جانب تعزيز سلامة القطاع المالي الوطني، عكست رؤية استراتيجية واضحة لإدارة مؤسسة تُعتبر من أهم ركائز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
تحقيق أرباح تاريخية
على الرغم من كون البنك المركزي مؤسسة تنظيمية في المقام الأول، وليس جهة تسعى لتحقيق الأرباح، فقد تمكن البنك من تحقيق أرباح غير مسبوقة منذ بدء سلسلة الإصلاحات عام 2022. هذه الخطوة تعكس توازناً بين تعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحقيق الاستدامة المالية.
تعزيز الكفاءة التنظيمية
من أبرز الإنجازات المسجلة:
تطوير أنظمة الدفع: تعزيز البنية التحتية الرقمية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا المالية لتسهيل العمليات المصرفية.
تقوية السياسة النقدية: تحسين أدوات إدارة السيولة والاستقرار النقدي.
زيادة سلامة القطاع المالي: رفع مستويات الشفافية والامتثال للمعايير الدولية.
إشادة دولية
الإصلاحات الأخيرة جعلت البنك المركزي الموريتاني نموذجاً يُحتذى به في المنطقة، وحظيت بإشادة جهات إقليمية ودولية لدورها في تحقيق الاستقرار المالي وزيادة الكفاءة.
بهذا النجاح، يثبت البنك المركزي الموريتاني أن الإدارة الفعالة والرؤية الإصلاحية يمكن أن تُحدث فارقاً حقيقياً، ليس فقط على المستوى الوطني، بل على المستوى الدولي أيضاً.
.jpg)
