(1).gif)
تتزايد الدعوات في الأوساط السياسية والإدارية لرد الاعتبار للإطار السامي والخبير الإداري حمزتو عبدول تيام، وذلك بعد الإنجازات التي حققها خلال فترة إدارته للشركة الوطنية للماء (SNDE)، حيث نجح في تنفيذ إصلاحات جوهرية عززت أداء الشركة، وساهمت في تحسين خدمات المياه المقدمة للمواطنين. وقد أكد الوزير الأول المختار ولد أجاي خلال مداخلته الأخيرة أمام البرلمان على أهمية هذه الإنجازات، مستدلًا بأرقام وإحصائيات تعكس التقدم الذي تحقق في هذا القطاع الحيوي.
ولا يخفى على أحد إنجازاته البارزة في قطاع المياه، فمنذ توليه إدارة الشركة الوطنية للماء، اعتمد تيام استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات التي تعاني منها الشركة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية، وتعزيز عمليات التوزيع، وتقليل نسبة الفاقد من المياه. كما شهدت فترة إدارته تطويرًا ملحوظًا في أداء المؤسسة، ما جعلها أكثر كفاءة في تلبية احتياجات المواطنين.
هذا و إلى جانب مسيرته الإدارية، يُعد حمزتو عبدول تيام أحد أبرز أطر مقاطعة مباني، حيث يحظى بشعبية كبيرة، ويُعرف بدوره النشط في حزب الإنصاف ، وبالتالي له دور سياسي مؤثر وشعبية واسعة، أكد عليها من خلال دعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الإستحقاقات الرئاسية السابقة، وكذلك توجهات حزب الإنصاف، وهو ماساهم في تعزيز حضوره على المستوى المحلي والوطني، ما جعله أحد الشخصيات المؤثرة في المشهد السياسي الموريتاني.
وقد ظهرت ، مطالب كبيرة برد الاعتبار وتقدير الجهود تماشيا مع النجاحات التي حققها، يرى العديد من الفاعلين السياسيين والمراقبين أن تيام يستحق مكانة تتناسب مع خبرته وكفاءته، داعين إلى منحه الفرصة لمواصلة إسهاماته في الشأن العام، سواء من خلال موقع إداري جديد أو عبر أدوار سياسية أكثر تأثيرًا.
وفي ظل هذه الدعوات المتزايدة، يبقى السؤال المطروح: ما هو الدور القادم الذي سيلعبه حمزتو عبدول تيام في الساحة الوطنية؟ وهل ستُترجم هذه المطالب إلى قرارات تعكس التقدير المستحق لمسيرته المهنية والسياسية؟
فهو شخصية تضمن الانسجام والتفاهم ويستطيع أن يخدم مصالح الوطن والمساهمة في نهضته.
.jpg)
