الوجيه الصوفي والسياسي الشيخ ولد خيري.. حضور ديني وسياسي مؤثر في ولاية اترارزة

خميس, 04/10/2025 - 11:33

يُعتبر شيخ الطريقة التيجانية بدوعلي، الوجيه الجليل الشيخ ولد خيري، من الشخصيات الدينية البارزة في موريتانيا، ومن أعمدة التصوف الذين جمعوا بين التربية الروحية والخدمة الاجتماعية، حيث يتخذ من قرية بوبكر الواقعة بين "معط مولانا" و"النباغية" مقرًا له، ويحيط به عدد كبير من الأتباع والمريدين الذين ينهلون من علمه ويسيرون على خطاه في الاعتدال والوسطية.

 

وقد عُرف الشيخ  ولد خيري بالحكمة والرزانة، وبتواضعه الجم رغم مكانته الرفيعة، مما أكسبه احترامًا واسعًا لدى العامة والخاصة، من علماء ومشايخ ووجهاء وسياسيين، حتى صار مرجعًا موثوقًا في كثير من القضايا الدينية والاجتماعية.

 

وفي المجال السياسي، يواصل الوجيه الصوفي أداء دور محوري في ولاية اترارزة، حيث يُعتبر من أبرز الداعمين لخيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد ساهم بشكل فعّال في إنجاح حملته خلال الاستحقاقات الرئاسية السابقة، إلى جانب مساهمته الكبيرة في إنجاح زيارات الرئيس وحزب الإنصاف للمنطقة، بفضل قدرته على الحشد وجمع الكلمة وتغليب المصلحة العامة.

 

ويستعد الشيخ ولد خيري هذه الأيام لتنظيم مهرجان نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي سيُقام يوم 20 من الشهر الجاري، وهو حدث سنوي يترقبه مريدوه ومحبو رسول الله صلى الله عليه وسلم بشوق كبير، لما يحمله من نفحات إيمانية وتجديد للصلة الروحية بسيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام.

 

ويُجمع العارفون بالرجل على أنه نموذج فريد يجسد الجمع بين الإخلاص في الدعوة، والصدق في المواقف، والبصيرة في العمل، مما يجعل أثره ممتدًا في القلوب قبل أن يُسجَّل في السطور.

إعلانات

 

تابعونا