(1).gif)
يواصل الإطار السامي والوجيه السياسي الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا حضوره اللافت على الساحة الوطنية، مؤكداً مكانته كشخصية وطنية بحجم التطلعات. فقد نجح في أداء مختلف المهام والمسؤوليات التي تقلدها بكل كفاءة واقتدار، من أبرزها منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية، إلى جانب عضويته في الهيئة القضائية لاتحاد المغرب العربي.
ويمتلك الشيخ محمد تكوينًا أكاديميًا ومهنيًا مرموقًا، إذ حصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة العامة (القانون العام)، وله إسهامات علمية معتبرة من خلال مشاركته في مؤتمرات وطنية وعربية ودولية، ما يعكس اهتمامه بتطوير الفكر الإداري والسياسي.
وعلى المستوى السياسي، يعد من أبرز الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الإصلاحي، حيث ساهم بفعالية في إنجاح زيارات الرئيس لولاية اترارزة، مؤكداً حضوره كفاعل سياسي بارز ووجيه اجتماعي يحظى بتقدير واسع.
وفي إطار دعمه المستمر للكفاءات الشابة، قام مؤخرًا بزيارة تهنئة للسيد عبد الرحمن السالم بمناسبة تعيينه مديرًا عامًا مساعدًا للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، في خطوة تعكس تواضعه وحرصه على تشجيع الطاقات الوطنية بصدر رحب وروح إيجابية.
وبالنظر إلى كفاءته العالية ومسيرته الحافلة، فإن منح الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا حقيبة وزارية سيكون خيارًا صائبًا وإضافة نوعية لا غنى عنها للمساهمة في تنفيذ الرؤية الوطنية الطموحة، ودفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات.
.jpg)
