غينيا تُجرى استفتاءً دستورياً وسط انقطاع للإنترنت

اثنين, 09/22/2025 - 16:11

قطعت خدمة الإنترنت في غينيا يوم الأحد، مما أثر بشكل كبير على سير استفتاء الدستور وأعاق عمل وسائل الإعلام، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من قبل المواطنين والجهات المعنية.

 

أكد مامادو لامين ديالو، عضو المجلس الوطني للانتقال، أن قطع الإنترنت “أمر مؤسف” وأن القانون سيتولى محاسبة المسؤولين عن هذا الإجراء.

 

شارك آلاف الغينيين في الاستفتاء الذي جرى بهدوء في معظم مراكز الاقتراع، حيث حرص الناخبون على ممارسة حقهم المدني رغم التحديات.

 

وقالت السلطات، إن الناخبين خرجوا بأعداد كبيرة يوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على مشروع دستور جديد، في استفتاء جرى وسط أجواء هادئة، إلا أن انقطاع خدمة الإنترنت أثار انتقادات واسعة.

 

وشهد مركز الاقتراع في مدرسة ياسين ديالو في حي بانتونكا 2 بمحافظة لمبانغني، على مشهد حيوية ملحوظة مع توافد نحو 2,947 ناخباً مسجلاً على ستة مكاتب تصويت، حيث عبّر المواطنون عن رضاهم عن سير العملية الانتخابية.

 

وقال سولي نيم ديالو، أحد الناخبين، “جئت لأمارس واجبي الانتخابي، وصوتنا في أفضل الظروف.” فيما أفاد فوفانا ألفا بوبكار، رئيس مكتب التصويت الأول، أن عدد الناخبين وصل إلى 330 من بين 437 مسجلاً، مع تسجيل 32 ورقة اقتراع باطلة، و298 صوتاً صحيحاً منها 153 صوتاً مؤيداً مقابل 145 معارضاً.

 

وفي المقابل، قرر بعض المواطنين مقاطعة الاستفتاء، على غرار ثيرنو سادو باه الذي وصف العملية بأنها “مهزلة” وقال “لا أرى جدوى من التصويت”.

 

وينص مشروع الدستور الجديد، في حال الموافقة عليه، على تمديد فترة الرئاسة من خمس إلى سبع سنوات، والسماح للمرشحين ذوي الجنسية المزدوجة بخوض الانتخابات الرئاسية، وهو ما يمهد الطريق أمام ترشح الجنرال مامادي دومبويا في الانتخابات المقبلة.

إعلانات

تابعونا