(1).gif)
دخل الوجيه السياسي و رجل الأعمال والمستثمر في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب، الصبار ولد دحمان، قبة البرلمان نائبًا عن مقاطعة واد الناقة، خلفًا للنائب جمال محمد اليدالي الذي عُيّن اليوم الثلاثاء بموجب مرسوم رئاسي رئيسًا للسلطة الوطنية لمكافحة الفساد.
ويُعتبر النائب الجديد ولد دحمان من بين أبرز رجال الأعمال والوجهاء وأكثر السياسيين الموريتانيين حضورًا في الساحة الوطنية، حيث جمع بين النشاط الاستثماري الكبير في قطاع الذهب والتعدين وبين الشعبية المتزايدة في ولاية اترارزة، ما أهّله ليكون شخصية وازنة في المشهد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على حد سواء. وقد أسهم بحضوره ومبادراته في خلق فرص عمل وتنشيط الحركة الاقتصادية، فضلًا عن مساهماته الاجتماعية ودعمه للشباب والمبادرات التنموية.
كما يُحسب له انضمام قيادات وازنة من مجموعته السياسية إليه، مستفيدًا من ثقة واسعة النطاق جعلته قادرًا على أن يكون صوتًا قويًا لولاية واد الناقة تحت قبة البرلمان. وفي أكثر من مناسبة، شدد على أهمية الاصطفاف خلف القيادة الوطنية، ودعم البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي، واصفًا إياه بالبرنامج المتكامل الذي يمثل جميع الموريتانيين ويشكل الطريق الأمثل للنهوض بالبلد ومسايرة الأمم.
وأثنى ولد دحمان على ما تحقق خلال السنوات الأخيرة من إنجازات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعيًا إلى تعزيز الثقة في مسار الدولة الذي يدار – بحسب وصفه – بحكمة وتبصر يضمن للمواطنين الرخاء والازدهار والعيش الكريم، بعيدًا عن الصراعات والنعرات. كما حث الأطر والوجهاء والسياسيين وقادة الرأي على توحيد الصفوف ورصّ الجهود لدعم توجهات الدولة، مشيرًا إلى أن البلاد مقبلة على فرص استثمار واعدة، كالغاز وغيره من المشاريع العملاقة التي من شأنها أن تغيّر وجه موريتانيا نحو الأفضل.
.jpg)
