
عُثر مساء اليوم على الإطار بوزارة الإسكان والعمران، عبد الله ولد سيدي الشيخ، متوفًى داخل منزله في حي ستي بلاج بمقاطعة تفرغ زينة، في حادثة وُصفت بالغامضة وأثارت حالة من الصدمة والحزن في الأوساط الإدارية والاجتماعية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم اكتشاف الحادثة عندما لاحظت زوجته المغربية توقف سيارته أمام المنزل لساعات طويلة دون أن يجيب على اتصالاتها، ما دفعها إلى الاستعانة ببعض أصدقائه المقربين.
وبعد وصولهم إلى المكان ومحاولاتهم الفاشلة للتواصل معه، اضطروا إلى كسر إحدى النوافذ والدخول إلى المنزل، ليعثروا عليه مشنوقًا داخل إحدى الغرف وقد فارق الحياة.
وأكد مقربون من الراحل أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو نفسية ظاهرة قبل وفاته، مشيرين إلى أنه كان يمارس حياته بشكل طبيعي خلال الأيام الأخيرة.
وقد وصل وكيل الجمهورية إلى عين المكان برفقة عناصر من الشرطة، لمعاينة الجثة والإشراف على إجراءات التحقيق لكشف ملابسات الحادثة وأسبابها الحقيقية.
يُذكر أن عبد الله ولد سيدي الشيخ شغل في وقت سابق منصب الكاتب الخاص لوزير الإسكان، وكان من الأطر المشهود لهم بالكفاءة والانضباط في العمل، كما عُرف بعلاقاته الطيبة داخل الوزارة وخارجها.
وقد خلفت وفاته المفاجئة موجة حزن عميقة بين زملائه وأصدقائه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية لتحديد تفاصيل وملابسات الحادث.
(1).gif)





.jpg)

