
في مشهدٍ سياسي لافت، جسّد الوجيه السياسي والوزير السابق حمديت ولد الشين حضورًا مميزًا واستثنائيًا خلال الزيارة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مقاطعة عدل بگرو، حيث تمكن من حشد الجماهير وتوحيد الصفوف في لوحة وطنية عكست مكانته المعتبرة وعمق تأثيره في المشهد المحلي والجهوي.
وقد برز دور ولد الشين بوضوح منذ اللحظات الأولى للتحضير للزيارة، حيث أشرف بشكل مباشر على تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين السياسيين والوجهاء والأطر، ما أسهم في خلق جو من الانسجام والتكامل بين المكونات الاجتماعية في المقاطعة، وجعل الاستقبال الشعبي للرئيس الغزواني حدثًا غير مسبوق في التنظيم والحضور.
وشهدت الزيارة تعبئة جماهيرية واسعة من مختلف القرى والأرياف، توافدت للاحتفاء بالرئيس، في مشهدٍ عكس مدى الالتفاف الشعبي حول مشروع "تعهداتي" الذي يقوده فخامته، وأظهر في الوقت ذاته الثقة الكبيرة التي يحظى بها الوزير السابق حمديت ولد الشين في منطقته.
ويُجمع المراقبون على أن ما تحقق في عدل بگرو خلال هذه الزيارة لم يكن صدفة، بل ثمرة حنكة سياسية وخبرة ميدانية راكمها ولد الشين عبر مسيرته الطويلة في العمل الحكومي والسياسي، وحرصه الدائم على تغليب المصلحة العامة وتعزيز روح التلاحم الوطني.
وقد نوه العديد من الحاضرين بالدور الريادي الذي لعبه الوجيه حمديت ولد الشين في توحيد الكلمة ورصّ الصفوف خلف القيادة الوطنية، مؤكدين أن حضوره القوي في الساحة السياسية يظل ضمانة للاستقرار والتنمية، ومثالًا يحتذى في العمل الجماعي المسؤول.
وبهذا الأداء الميداني المنظم، يكون ولد الشين قد أثبت مجددًا أنه رقم صعب في المعادلة السياسية بالحوض الشرقي، وقادر على تحويل المناسبات الوطنية إلى محطات للتلاحم والبناء، بما يخدم مصلحة الوطن ويعزز المسار التنموي بقيادة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ
الغزواني.
(1).gif)





.jpg)

