
في مشهد يعكس روح الانتماء الوطني والالتفاف حول مشروع البناء والتجديد، برز الإطار والوجيه السياسي الدكتو الشيخ العافي ولد خون خطري، المدير بوزارة الصحة، كأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت بفعالية في حشد الجماهير وتنظيم الاستقبال الشعبي الكبير الذي شهدته مقاطعة أمرج بمناسبة زيارة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لولاية الحوض الشرقي.
وقد عمل الدكتو الشيخ العافي ولد خون خطريمنذ الأيام الأولى للتحضير للزيارة على تنسيق الجهود الميدانية والتعبئة المجتمعية، حيث جاب القرى والأرياف التابعة للمقاطعة، داعيًا مختلف المكونات الاجتماعية إلى المشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، ما أسفر عن استقبال جماهيري غير مسبوق عكس حجم التلاحم الشعبي مع توجهات فخامة الرئيس.
وأشاد عدد من وجهاء وأطر المنطقة بالدور البارز في إنجاح الزيارة، مؤكدين أنه يتميز بروح المبادرة والعمل الميداني، ويُعد من الكفاءات الوطنية التي تجمع بين الخبرة الإدارية والالتزام الوطني، وهو ما أهّله ليكون نموذجًا للقيادي المتفاعل مع قضايا مجتمعه.
كما لاقت جهوده في مجال التعبئة والتنظيم إشادة واسعة، لما اتسمت به من انفتاح وشمولية في التعاطي مع مختلف الفاعلين المحليين، في جو من التفاهم والانسجام يعكس نضج التجربة السياسية التي راكمها على مدى سنوات من الخدمة العمومية.
وبفضل هذه الجهود المخلصة، ساهم الإطار والوجيه السياسي الدكتو الشيخ العافي ولد خون خطري في إنجاح محطة أمرج من الزيارة الرئاسية، لتشكل مثالًا جديدًا على الوعي الوطني والانخراط الإيجابي في دعم برامج التنمية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
(1).gif)





.jpg)

