الوزير المدير ولد بونة قيمة أخلاقية وسياسية وكاريزما قيادة إستثنائية

سبت, 11/15/2025 - 22:54

 

هناك شخصيات وطنية جعلت من نفسها استثناء بين الجميع وصنعت لأنفسها منازلا وأكسبتها مكانة من هذه الشخصيات صاحب المعالي الوزير المدير المدير ولد بونة ففي قلوب العامة قبل الخاصة كانت منزلته، ففي حين تقارن بين خلفية ولايته الديمغرافية مع باقي الولايات الأخري ستجد الفرق شاسع وكبير، ومع ذلك ظل يشكل رقما صعبا في الخارطة السياسية المحلية والوطنية وكذلك التوازنات المحلية، وظل أيضا يحافظ علي مكانة ثابتة وقيمة سياسية جعلته حاضرا في المشهد الوطني ولمراحل مختلفة، قد لانجد من تفسير لذلك التميز سوى النجاح في كل المهام التي تسند إليه بسب جديته والتزامه وتفانيه في سبيل خدمة أي مشروع يؤمن به في هذا الوطن.

صاحب المعالي الوزير المدير ولد بونه بالنسبة لي ليس فقط مجرد مثقف وطني وشخصية أكاديمية وسياسية، بل هو مرآة الوفاء وأيقونة التاريخ المعاصر بأدائه المميز، رغم حداثة سنه، وإن نحن تجاوزنا تاريخه الفكري الأدبي العلمي الحافل بالعطاء الزاخر بالوطنية، وامعنا النظر في تاريخه السياسي وكذلك المهني لوجدناه سجل أحداث ملأت الدنيا وشغلت الناس، امتدت رحلته بقدره همة صاحبه وماهي ممتازة بقصر النظر بل باتساع الافق الفكري والإخلاص العملي، وهكذا تفتح أبواب القمة ويتجلى الوفاء وهكذا يصنع كرسي المجد بين رجال التاريخ العظماء وهكذا تنقش حروف المحبة في قلوب الأوفياء، وهكذا يصدق قول العرب رب رجل كألف رجل إنه الوزير الشاب الدكتور الحسين ولد مدو.

وهنا ليس للنكرة مجال ولا للنكران أفواه فالحقبة البراقة علم والشجاعة العقلانية تعريف ولأن صناعة الإنسان لنفسه بنفسه تترجمها عقول الحال وألسنة المقال وكثيرا ماتداولت الأفواه والقلوب الثناء والمعزة لهذا الرجل تمجيدا له ولجده وجهده ولكم في فترته وزيرا خير نموذج ودليل على جدية الرجل وإنجازاته، أما عن تجربته السياسية والمهنية فحدث ولا حرج ولن تعوزك الأدلة ويكفيكها جو التسامح والانفتاح وفلسفة الإنصاف التي اتبعها في كل قطاع أسند شاهد على كفاءته وحيويته وديناميكيته.

ولأن تربية الرجل رضعها من لبان ندى منبته رباني وجذور روحانية اجتماعية عميقة، فكان رده للجميل بالعمل الدؤوب والعزيمة الراسخة يعبر عن شرفه وعلوه فلم يقف حتى ولو علي حافة مستنقعات السياسة لأن أنوف عظماء التاريخ أنقى من روائح الجيف ولن يضرها نباح الكلاب ولا أقلام مخنثين أسقطتهم سيول السخافة والدناءة في قمة الإنحطاط، فهنيئا لحزب الإنصاف بوجود قامة سياسية مثله يرعى لكل منتسب له حرمته ويسعى، مؤمن بسياسات مرسخ لمبادئه ساع به إلى تجاوز واقعه.

الأستاذ: سيد أحمد ولد عبدي

إعلانات

تابعونا