
أكد رجل الأعمال والفاعل الاقتصادي أعل ولد أعليه ضرورة التعبئة والحشد الشعبي خلال الزيارة المرتقبة لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، داعيًا إلى الظهور بأكبر قدر ممكن من المشاركة تقديرًا لبرنامجه الذي قال إنه يلامس الفئات الأكثر هشاشة ويضع المواطن في صميم اهتمام الدولة.
وجاءت تصريحات ولد أعليه مساء أمس خلال اجتماع تحضيري نظّمته الفعاليات المحلية، حيث شدد على أن المرحلة الحالية تتطلب تماسكًا مجتمعيًا ودعمًا واضحًا للمشاريع التنموية، مؤكدًا أن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة — خصوصًا في محاربة الهشاشة وتحسين الظروف الاقتصادية — تستحق أن تقابل بمساندة ميدانية تعكس حجم التقدير الشعبي.
وأشار ولد أعليه، بصفته منقبًا تقليديًا وفاعلًا في قطاع التعدين الأهلي، إلى أن العاملين في المجال من أوائل المستفيدين من سياسات دعم الاقتصاد الوطني، وفتح مسارات جديدة لتحسين أوضاعهم عبر التنظيم، التأطير، وتسهيل النفاذ إلى الخدمات.
وأضاف: “سنكون في مقدمة من يعمل على إنجاح هذه الزيارة، وعلى كل المنقبين والعاملين في القطاع أن يردّوا الجميل باستقبال كبير يليق بالاهتمام الموجَّه إلينا.”
وشدد المتحدث على أن زيارة رئيس الجمهورية تمثل فرصة لإظهار وحدة المجتمع الموريتاني حول الأولويات التنموية، وعلى رأسها خلق فرص العمل، تأمين مصادر الدخل، وتحسين البنية التحتية في المناطق الداخلية، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في القطاعات الواعدة وعلى رأسها التعدين التقليدي.
وبحسب متابعين، ينتظر أن تشهد الزيارة حضورًا جماهيريًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين لتعبئة قواعدهم وإنجاح الاستقبال بما يعكس حجم الرهانات المطروحة على الساحة، ويدعم مسار التنمية الذي تتبناه الحكومة.
ومن المرتقب أن تتضمن الزيارة إطلاق مشاريع جديدة ومتابعة أخرى قيد التنفيذ، في إطار برنامج يركز على العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات ذات الدخل المحدود.
(1).gif)





.jpg)

