(1).gif)
تشهد مقاطعة إفديرك حراكًا متصاعدًا استعدادًا للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث يقود النائب البرلماني خداد المخطار سلسلة لقاءات واتصالات تهدف إلى توحيد الجهود المحلية وإبراز استقبال يليق بمكانة المدينة وسكانها.
وبخلاف الأساليب التقليدية التي تعتمد على التعبئة السريعة والارتجال، يركّز النائب على العمل المنظم من القاعدة إلى القمة، عبر التواصل المباشر مع أبرز الفاعلين في الأحياء، والوقوف على احتياجات السكان وتطلعاتهم، بما يجعل المشاركة في الاستقبال فعلًا طوعيًا يرتكز على قناعة لا مجرد استجابة ظرفية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن خداد المخطار يتحرك بصمت، معتمدًا شبكة علاقاته داخل المدينة، ومفضّلًا اللقاءات المحدودة والمركّزة بدل الاجتماعات الصاخبة، بهدف خلق مناخ توافقي يجمع الشباب والوجهاء والفاعلين الاجتماعيين حول هدف واحد: إنجاح زيارة رئيس الجمهورية وإظهار صورة إيجابية عن المقاطعة.
ويرى مراقبون أن أسلوب النائب يعكس طبيعة الرجل التي تجمع بين الهدوء السياسي والحضور الاجتماعي، حيث يعتمد على التواصل الإنساني والاقتراب من الناس، وهي السمة التي زادت من شعبيته داخل إفديرك وأكسبته احترام فئات واسعة من السكان.
ويأتي هذا الحراك في وقت يتصاعد فيه الاهتمام الشعبي بزيارة الغزواني إلى الشمال، خصوصًا مع ترقب السكان لبرامج تنموية جديدة وتعزيز المشاريع الجارية في الولاية، ما يجعل جهود التعبئة الميدانية — بقيادة شخصيات محلية مؤثرة — عنصرًا مهمًا لضمان استقبال يليق بحجم الحدث وبطموحات سكان المنطقة.
.jpg)
