(1).gif)
في أجواء تعبئة واسعة تشهدها مدينة أكجوجت قُبيل زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية إينشيري، برز رجل الأعمال والوجيه السياسي موريس بنزا بدور لافت، من خلال استقبال الوفود وفتح منزله أمام الضيوف، وحشد الجماهير دعماً لنجاح الزيارة.
وقد تحول منزل موريس بنزا خلال الساعات الأخيرة إلى نقطة تواصل فاعلة، تجمع الفاعلين المحليين، وجهاء المدينة، وشخصيات اجتماعية، إضافة إلى مجموعات شبابية جاءت للتنسيق والتحضير للحدث المرتقب. ويأتي هذا الحراك في إطار دعم واسع يعكس مكانته الاجتماعية ودوره المتجدد في تعزيز التماسك المحلي حول القضايا التنموية للولاية.
وبحسب مصادر من داخل أكجوجت، فقد عقد بنزا العديد من اللقاءات مع مختلف الفاعلين، مركّزًا على أهمية توحيد الجهود لإظهار مستوى الاستقبال الذي يليق بفخامة رئيس الجمهورية، وتثمين المشاريع التنموية التي شهدتها الولاية خلال السنوات الماضية. كما شدد على ضرورة مشاركة كل الفئات—من شباب ونساء ووجهاء—في هذا الحدث الوطني الذي يحظى بمتابعة كبيرة من سكان المنطقة.
ويُنظر إلى موريس بنزا باعتباره أحد الوجوه السياسية والاجتماعية المؤثرة في أكجوجت، لما يتمتع به من حضور بارز وعلاقات واسعة داخل الولاية. وقد ساهم تحركه الأخير في تنشيط التعبئة، وإعطاء دفعة قوية لأجواء التحضير عبر استضافة الضيوف وتسهيل لقاءاتهم، بما يعكس روح الكرم والتعاون التي تُعرف بها المدينة.
وتتواصل التحضيرات بشكل مكثف في أكجوجت، حيث تشهد الأحياء والأسواق ومراكز التجمعات حيوية غير مسبوقة، في انتظار الزيارة التي يعول عليها السكان لتعزيز مسار التنمية، ودعم المشاريع الحيوية، والاقتراب أكثر من هموم المواطنين وتطلعاتهم.
وتؤكد هذه الجهود، بما فيها دور موريس بنزا والفاعلين الآخرين، حالة التلاحم المحلي والاهتمام الشعبي الواسع بالزيارة الرئاسية التي يُتوقع أن تكون محطة مفصلية في تاريخ التنمية بولاية إينشيري.
.jpg)
