(1).gif)
احتضنت وزارة الطاقة والنفط اليوم، اجتماعا موسعا برئاسة الوزير محمد ولد خالد وبمشاركة بعثة رفيعة المستوى من البنك الدولي، بقيادة آنا بيردي، لمتابعة مستوى تقدم المشاريع المشتركة بين موريتانيا والبنك.
واستعرض الوزير خلال اللقاء، رؤية القطاع لإصلاح وتطوير المنظومة الكهربائية، بما في ذلك توسعة المحطات الحالية وإنشاء محطات جديدة تعمل بالغاز والطاقة المتجددة، إلى جانب مشروع خط الجهد العالي نواكشوط–النعمة “خط الأمل الكهربائي” الذي سيتيح كهربة 150 بلدة.
كما ناقش الاجتماع البرامج الاستعجالية للكهربة في نواكشوط والداخل، ومشاريع الريمدير وBEST الممولة من البنك الدولي بقيمة 90 مليون دولار، بالإضافة إلى دور موريتانيا في مهمة M300 لتعزيز البنية التحتية للكهرباء والربط الإقليمي، وتحسين ظروف المعيشة عبر مشاريع الطهي النظيف.
ويسعى قطاع الطاقة إلى كهربة نحو 1100 بلدة وقرية، بما يتيح إيصال الكهرباء لحوالي 950 ألف مشترك إضافي.
.jpg)
