
تعيين مستحق ..... وخطوة في اتجاه إنصاف مقاطعة الرياض
يُعدّ تعيين الشاب الشيخ صمب عضوًا في المكتب السياسي لحزب الإنصاف محطة سياسية مهمة، وخطوة ذات دلالة عميقة في مسار تعزيز حضور مقاطعة الرياض داخل أعلى هيئات الحزب، بما ينسجم مع مبدأ الإنصاف والتوازن في التمثيل، ويعكس الاعتراف بالكفاءات الشابة الجادة والملتزمة.
ولا شك أن هذا التعيين هو ثمرة توفيق من الله عزّ وجل أولًا، ثم نتيجة لمسار متواصل من العمل الحزبي المسؤول، والانخراط الفاعل في هياكل الحزب، سواء على مستوى المقاطعة أو على المستوى الوطني. فقد أثبت الشيخ صمب، خلال تجربته داخل اللجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف، قدرة واضحة على تمثيل شباب مقاطعة الرياض تمثيلًا مشرفًا، والدفاع عن تطلعاتهم بروح سياسية ناضجة ومنضبطة.
وقد تميّز بنشاطه الدؤوب، ومثابرته، ووضوح مواقفه، فضلًا عن التزامه الثابت بمبادئ الحزب وخياراته الكبرى، وخاصة دعمه لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. كما جاءت مداخلاته وخرجاته الإعلامية متسمة بالوضوح، والاتزان، والقدرة على الترافع السياسي المسؤول، ما جعله نموذجًا للإطار الشاب الواعي بدوره، والمدرك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.
إن وصول أحد أبناء مقاطعة الرياض إلى المكتب السياسي لحزب الإنصاف يمثل مكسبًا سياسيًا حقيقيًا للمقاطعة، ورسالة إيجابية لشبابها، مفادها أن الجدية والكفاءة والالتزام تبقى المعايير الأساسية لتولي المسؤوليات. كما يشكل هذا التعيين فرصة لتعزيز التنسيق السياسي، والدفع نحو مزيد من التوافق، والعمل الجاد من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها ساكنة المقاطعة في أقرب الآجال.
وبهذه المناسبة، نتقدم بأصدق التهاني للأخ الشيخ صمب، متمنين له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة، وأن يكون هذا التكليف إضافة نوعية للعمل الحزبي، وخدمة الصالح العام، وتجسيدًا لآمال وتطلعات ساكنة مقاطعة الرياض.
دامت الرياض رمزًا للوحدة الوطنية،
ودام حزب الإنصاف إطارًا جامعًا لكل الموريتانيين.
د. محمد الشيخ ولد الكيرع
(1).gif)






.jpg)

