(1).gif)
يواصل مدير شركة تازيازت – موريتانيا، المهندس الموريتاني باب صاليحي، ترسيخ حضوره كأحد النماذج البارزة في الإدارة الوطنية الكفؤة، بعد أن نجح بجدارة واستحقاق في الاضطلاع بمسؤولياته على رأس واحدة من أكبر الشركات العاملة في قطاع التعدين بموريتانيا.
وخلال فترة إشرافه على الشركة، تميّز صاليحي بإدارة متوازنة تجمع بين الصرامة المهنية والانفتاح المؤسسي، حيث عمل على تعزيز علاقات الشركة مع الحكومة والعمال والمناديب والشركاء الاجتماعيين، بما أسهم في بناء مناخ من الثقة المتبادلة والحوار المسؤول. كما أولى أهمية خاصة لتحسين ممارسات الحوكمة، وترسيخ مبادئ الشفافية والامتثال، بما ينسجم مع المعايير الدولية ومتطلبات البيئة الوطنية.
ولم يقتصر دور المدير العام على التسيير الإداري، بل عُرف عنه حضوره الميداني المنتظم، حيث كان يقوم بزيارات تفقدية لمواقع العمل، ويشرف بنفسه على متابعة سير الأنشطة، والاستماع لملاحظات العمال، والوقوف على التحديات التقنية والاجتماعية عن قرب. هذا النهج الميداني عزّز فعالية القرار الإداري، وقرّب الإدارة من واقع العمل اليومي.
كما أسهمت جهوده في تعزيز البعد المجتمعي للشركة، من خلال دعم برامج المسؤولية الاجتماعية، وتحسين العلاقة مع المجتمعات المحلية، بما جعل تازيازت شريكًا فاعلًا في التنمية، لا مجرد مؤسسة اقتصادية.
ويجمع متابعون للشأن الصناعي أن ما تحقق في عهد باب صاليحي يعكس كفاءة الإطار الوطني وقدرته على إدارة مؤسسات كبرى بكفاءة ومسؤولية، مؤكدين أن تجربته تشكل إضافة نوعية لمسار توطين القيادة الوطنية في القطاعات الاستراتيجية.
تحية تقدير وشكر للمهندس باب صاليحي على ما يبذله من جهد وعطاء، وعلى نموذج القيادة الهادئة والفعّالة التي تخدم المؤسسة والوطن في آن واحد.
.jpg)
