رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية : قيادة حكيمة وتلاحم بين القمة والقاعدة

خميس, 07/08/2021 - 17:06

يعيش حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مرحلة حاسمة في تاريخه السياسي المعاصر، والسبب في ذالك هو الربان الحالي الذي يقود السفينة  بحكمة وعقلانية إفتقدها الحزب لعقود.
لقد جسد ولد الطالب أعمر مبدء التشاركية الحزبية الذي يشكل رافدا مهما في العمل الحزبي والسياسي.
لقد ازاح بتلك التجربة الناجحة اللبس الذي كان يميز علاقة القيادة بكوادر الحزب.
إن تجربة الزيارات الميدانية للداخل وفدراليات العاصمة نواكشوط وكذالك العادات الرمضانية التي جمع من خلالها بين روحانية الشهر الفضيل والتلاحم بهيئات حزبه جعل من كل تلك الأمور إنجازات دعمت التوجه العام وجددت الثقة وأحيت الرغبة الجامحة في مسايرة برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني.
لقد خلق ولد الطالب أعمر بأفكاره وعميق رؤيته إطارا تشاوريا تشاركيا كان الحزب يفتقده وأعاد جو الثقة الذي إندثر بين القمة والقاعدة ، هو تجسيد حقيقي لإرادة فخامة رئيس الجمهورية ويبدو أن إختياره كان عن دراسة ودراية وتقييم لقدراته السياسية التي أبهرتنا جميعا.
فهنيئا لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية علي قيادته الحالية التي لاشك انها ستصنع الفارق في اول إستحقاقات إنتخابية قادمة.

إعلانات

تابعونا