المدير العامة ل”كاميك” الدكتورة فضلي بنت الصادق.. نجاح مستمر وعطاء لايتوقف

اثنين, 04/10/2023 - 15:42

تعتبر السيدة الفاضلة المحترمة صاحبة الأخلاق الرفيعة والعمل النبيل المدير العامة ل”كاميك” الدكتورة فضلي بنت الصادق من أفضل وأحسن نساء الدولة، و التي خدمة وطنها، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيدة الشهمة التي قل نظيرها، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقها، ومن البديهي أنها لا تزيدها شهرة و لا تكسبها سمعةً ، فهنئيا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.

تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته وتقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، هي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، السيدة نزيهة وتعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبها العنصرية والحقد الطبقي، إنها يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

كما تعتبر المدير العامة ل”كاميك” الدكتورة فضلي بنت الصادق ، بالإضافة إلى وزنها السياسي، ذا وزن آخر اجتماعي ، فمن خلال الأعمال الخيرية، الكل يشهد لها بالخير، لماتلعبه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعها وقربها من المواطنين الضعاف، فهي لا تكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، من خلال مساهمتها في توفير الأدوية الأساسية والمعدات والمستلزمات الطبية بأقل الأسعار،  وكذلك توزيعها على المحتاجين اللذين لايملكون ثمن العلاج للتكفل بكل المصاريف وتلبية احتياجاتهم بكل تواضع و إخلاص، وكذلك وضع برامج تنموية ذات مردودية كبيرة على القطاع، و خلق شراكات محلية و دولية لتحسينه وجعله ذات جودة عالية تمكنه من النهوض بالوطن و المساهمة في ازدهاره وتطوره.

و رغم الفترة الوجيزة اللتي قضتها في القطاع ، امتلكت مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهي ما تظهر جليا عند طلبها من محبيها و مناصريها دعم و مساندة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في زياراته الأخيرة، ليستجيب لها الجميع بدون قيد ولا شرط، ولا يخفى على أحد ظهوره البارز في مساندتها لحزب الإنصاف. 

 

فهنيئا للشعب الموريتاني بهذه الإبنة البار التي قدمت مصلحة الوطن و المواطن وجعلتها فوق كل اعتبار وقدرتهم واحترمتهم في كل وقت وحين.

إعلانات

تابعونا