تكانت/ وفد من المجلس الأعلى للتهذيب يستعرض مشاكل التعليم بالولاية

استعرض وفد من المجلس الأعلى للتهذيب يوم أمس الجمعة مع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين والمديرين الجهويين لوزارات التهذيب الوطني، والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، واقع التعليم في ولاية تگانت.
وتركز اللقاء حول تقييم وتشخيص واقع التعليم في الولاية، حيث تم تحديد النواقص والملاحظات، إضافة إلى وضع الإجراءات الضرورية لتطوير المنظومة التربوية وتعزيز مفهوم المدرسة الجمهورية.
وأشاد مدير ديوان والي تگانت المختار ولد أحمد ولد باب، بأهمية هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تطوير المنظومة التربوية، مشيرًا إلى التحسينات التي قامت بها الحكومة في هذا السياق. 
وأكد أن الحكومة تعمل على تعزيز الإطار التنظيمي والمؤسسي للتعليم، وقد قامت بإنشاء هيئة وطنية استشارية مستقلة وهي المجلس الأعلى للتهذيب، مطالبًا الجميع بالتفاعل مع هذا التوجه.
من جهته، أوضح مستشار رئيس المجلس الأعلى للتهذيب ورئيس البعثة، عبد الودود ولد عبد الله، أن كل الجهود تسعى إلى نجاح المدرسة الجمهورية التي أطلقها رئيس الجمهورية قبل سنتين، والتي حظيت بإجماع وطني.
وأشار المستشار إلى أن بداية تطبيق الإصلاح الحالي كانت بصدور القانون التوجيهي الذي أدى مباشرةً إلى تأسيس المجلس الأعلى للتهذيب. وركز على دور هذه المؤسسة، التي تتبع لرئاسة الجمهورية، في الرقابة والمتابعة وتقييم العملية التربوية بشموليتها، من خلال التنسيق والتعاون مع جميع القطاعات المعنية والشركاء.