حين يُقال للرجل الشريف لا لأنه قصَّر، بل لأنه التزم، فاعلم أن الموازين قد اختلّت. الوزير ختار الشيباني لم يكن مجرد مسؤول عابر، بل كان ضميرًا حيًّا يخدم الدولة بصمت ونزاهة، ساعيًا للإصلاح لا للظهور، وللمصلحة العامة لا للمصالح الضيقة.

إقالته لم تُضعف مكانته، بل كشفت حجم صدقه في زمن صارت فيه المناصب تُمنح لغير أهلها. سيذكره التاريخ كأحد الرجال الذين خدموا الوطن بإيمان، وخرجوا منه برأس مرفوع ويد نظيفة.

من المعروف أن معظم زعماء العالم واجهوا تحديات خلال كبيرة  

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عن إدراج موقع آزوكي التاريخي في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، اعترافًا بقيمته الحضارية ومكانته البارزة في الذاكرة الإسلامية والثقافية للمنطقة.

يواصل الصندوق الوطني للتضامن الصحي (كناس) بقيادة المديرة العامة السيدة آمال بنت الشيخ عبد الله تسجيل إنجازات نوعية على طريق توسيع التغطية الصحية وتعزيز شبكته الوطنية، في إطار رؤية شاملة ترمي إلى تحقيق العدالة الصحية والاجتماعية، وضمان ولوج كافة المواطنين إلى خدمات تأمين صحي فعّال وعادل.

بسم الله الرحمن الرحيم

تلقّينا ببالغ التقدير و الامتنان توجيهات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الموجّهة إلى أعضاء الحكومة و كافة أطر و عمال الدولة، بخصوص قضاء عطلهم الرسمية داخل الوطن، دعماً و تشجيعاً للسياحة الداخلية، و تعزيزاً للحركية الاقتصادية الوطنية . 

يُعد عبد الله ول أشوايل من أبرز الأسماء في مجال ريادة الأعمال والعمل الاجتماعي في موريتانيا، حيث شكّل حضوره نموذجًا يجمع بين النشاط الاقتصادي والمبادرة المجتمعية.

منذ بداياته المهنية، سلك عبد الله مسارًا مختلفًا عمّا كان سائدًا في أوساط رجال الأعمال، حيث ارتبط اسمه بمبادرات اجتماعية وإنسانية هدفت إلى دعم الفئات الهشة وتعزيز التكافل المجتمعي. وقد أسس رؤيته على الجمع بين نجاحه في قطاع الأعمال والتزامه العميق بقضايا المجتمع.

في عالم تزداد فيه التقلبات الجيوسياسية، وتتعقد فيه خريطة التحالفات، برزت موريتانيا، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كنموذج استثنائي للاستقرار والحكمة السياسية في منطقة تتخطفها الأزمات. فبين التحولات الأمنية في الساحل، وتحديات الاقتصاد العالمي، استطاعت نواكشوط أن تُثبت أنها شريك استراتيجي، وفاعل اقتصادي ناتج عن رؤية متبصرة، وجهد دبلوماسي متراكم، وسياسات تنموية هادئة وثابتة.

يشكل تعهد صناديق التمويل العربية بتخصيص ملياري دولار لدعم مشاريع التنمية في موريتانيا، خلال الطاولة المستديرة “فيينا 2025” التي نظمها صندوق أوبك للتنمية الدولية (OPEC Fund)، محطة بارزة في مسار الشراكة التنموية بين بلادنا ومحيطها العربي. وهو تعهد لا يُقرأ فقط من زاوية قيمته المالية، بل من حيث توقيته ودلالته على الثقة المتنامية في التوجهات الاقتصادية والإصلاحية التي اعتمدتها موريتانيا في السنوات الأخيرة.