نواكشوط (صحراء نيوز) بالنسبة لي كمدرس اعتقد أن الذي يريد أن التفرغ لمشوع حياته من أجل بناء مستقبله إن كتب البقاء، ومن أجل حياة كريمة يرى فيها ذاته ويرتاح لها، فإن عليه أن يريح ضميره، بفسخ العقد بينه وبين الدولة مادامت أوضاع المدرسين من سيء إلى أسوإ تسير، ومادام القائمون على التعليم وصناع القرار يرون في زيادة 1500 جديدة زيادة مجزية، وهم بذلك يتجاهلون الأوضاع العامة والحالة المعيشية للفئات العمالية الأكثر هشاشة ومن بينها المدرسين عموما.