
"مر وهذا الأثر" جملة لا يجد أي عارف بالجنرال محمد ولد مگت صعوبة في تطويعها لصالحه، وهو الذي لم يمر على مرفق عام، ولا مكان خاص إلا وترك فيه أثرا شاهدا على مروره عليه.
كانت بداية محمد ولد مگت كبداية أي ترب من أترابه في أرض
لبراكنه، حيث بدأ مبكرا في دراسة القرآن والمقررات المحظرية، من فقه وسيَّر ولغة عربية مع اهتمام مبكر بالشعر (خاصة الحساني منه) وثقافة المجتمع البيظاني تحصيلا لفتوة بدأت طريقه إليها سالكة.